منطقة رأس الحكمة هي إحدى مناطق الساحل الشمالي المصري، والتي تتبع إدارياً لمحافظة مطروح في شمال غرب مصر، وتُعد تلك المنطقة من الشواهد التاريخية لبوابة مصر الغربية على الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط.
كانت تستخدم تلك المنطقة فقط كميناءً لرسو السفن ومكانًا لاستراحة الملوك والرؤساء، إلا أنه قامت مؤخرًا الحكومة المصرية بالاستفادة من موقعها الاستراتيجي من خلال صفقة إنقاذ ضخمة تُعد هي الأكبر في تاريخ البلاد لتنشيط الاقتصاد المتعثر.
الموقع الجغرافي لمنطقة رأس الحكمة
تتواجد منطقـة رأس الحكمـة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، على بُعد نحو 350 كيلومترًا شمال غرب مدينة القاهرة، وتمتد المنطقة على مساحة تقارب 180 كيلومتر مربع، لتشكل رأس بحري داخل البحر المتوسط بطول يبلغ تقريبًا 50 كيلومترًا مربعًا بين مدينة الضبعة (الموقع الذي يتواجد به محطة الضبعة النووية) شرقًا، ومدينة مرسى مطروح السياحية غربًا.
وفيما يلي نقدم لكم أهم المعلومات الجغرافية حول موقع منطقة رأس الحكمـة:
مناخ رأس الحكمة
يُصنف مناخ منطقـة رأس الحكـمة كما هو الحال في معظم مناطق الساحل الشمالي ضمن الأقاليم المناخية الهادئة، ويتميز مناخها تحديدًا في موسم الصيف حيث يكون مقصدًا للعديد من المصيفين والزوار للاستمتاع بحرارته المعتدلة وأجوائه الساحلية الاستثنائية خلال هذا الموسم.
تتراوح درجات الحرارة في منطقـة رأس الحكمـة بين أعلى معدلاتها في فصل الصيف، حيث يبلغ متوسطً درجة الحرارة خلال موسم الصيف 24.6 درجة مئوية، في حين يبلغ متوسط الحرارة في فصل الشتاء 18.8 درجة مئوية، وهي درجة حرارة مناسبة لا تتعدى المقياس العالمي للمناخ الملائم لراحة الإنسان بين درجتي 18 و25 درجة مئوية.
تاريخ منطقة رأس الحكمة
يعود تاريخ منطقـة رأس الحكـمة إلى العصور اليونانية والرومانية في مصر، حيث تعددت الأسماء التي تم إطلاقها على تلك المنطقة في كل حقبة، فوفقًا لتقارير منطقة آثار مطروح الرسمية، كانت تعرف منطقة رأس الحكمة باسم “آبار الكنايس”، حيث كان يُستخدم هذا المصطلح لوصف قمم الجبال والتلال التي تتلقى كميات كبيرة من الأمطار، حيث تتجمع هذه المياه في آبار التخزين بعد أن “تكنس” الأرض.
وفي إحدى الكتب التاريخية المنقولة عن الباحث والشاعر البدوي قدورة العجني، أشار الكاتب إلى أن تسمية منطـقة رأس الـحكمة يعود إلى قبيلة “بني حكيم”، التي كانت إحدى قبائل الجزيرة العربية التي استوطنت المنطقة في العصر المملوكي.
ووفقًا لما ورد في تقارير صحفية، كانت المنطقة معروفة سابقًا باسم “رأس الكنائس”، نظرًا لوجود جبل فيها يحتوي على آثار العديد من الكنائس، واستمرت تلك المنطقة في الحفاظ على هذا الاسم حتى الأربعينيات من القرن العشرين.
ووفقًا لما أوضحته موسوعة التوفيقية كانت “رأس الكنائس” ميناءً مهمًا لرسو المراكب الكبيرة خلال عهد حكام أسرة محمد علي، وكانت هذه المنطقة واحدة من القرى الجديدة التي تم تأسيسها لتتبع قسم مطروح التابع لمحافظة الصحراء الغربية حتى عام 1945.
حتى أن أصدر الملك فاروق عام 1941 قرارًا بتغيير اسم المنطقة إلى “رأس الحـكمة“، وكانت منطقة محببة له حيث كانت له زيارات متكررة للاستراحة الملكية المتواجدة بها، وهي عبارة عن قصر ملكي وضع حجر أساسه والده الملك فؤاد الأول خلال زيارته الأولى لمطروح عام 1928.
واستمرت تلك الاستراحة الملكية حتى ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالنظام الملكي وأعلنت قيام الجمهورية، فتحولت الاستراحة بعدها إلى استراحة رئاسية.
التعاون المصري الإماراتي في تطوير رأس الحكمة
وقعت مصر في يوم 23 فبراير من عام 2024 اتفاقية مع دولة الإمارات لتطوير وتنمية مدينة “رأس الحـكمـة” الجديدة، بتكلفة تقدر بنحو 150 مليار دولار.
وتضمن هذا العقد الجديد استثمارات يصل منها حوالي 35 مليار دولار إلى الحكومة المصرية في غضون شهرين من التعاقد، تم استخدام 24 مليار منهم للسيولة بشكل مباشر، بينما تم دفع الإحدى عشر مليار الأخرى كودائع إماراتية في البنوك.
استعانت مصر بدولة الإمارات في تطوير منطقــة رأس الحـكمة نظرًا لتاريخها المبهر في التنمية الذي يشهد له العالم، حتى أصبحت الإمارات أيقونة سياحية مشرفة يقصدها آلاف السائحين من كل أنحاء العالم على مدار العام.
أهم المعلومات حول رأس الحكمة
بعد أن وقع الاختيار من دولة الإمارات على تطوير منـطقة رأس الحـكمة لتكون أكبر المدن الساحلية في العالم، نقدم لك خلال السطور التالية أهم المعلومات حول منطقة رأس الحكمـة:
تعتبر منـطقة رأس الحـكمـة واحدة من أجمل الوجهات السياحية في مصر، حيث تجمع بين جمال الطبيعة والبحر الأزرق الصافي والمنتجعات الفاخرة التي تتواجد على أرضها.
تعد القرى السياحية في هذه المنطقة واحة للسلام والراحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بإقامة مريحة وتجارب سياحية لا تُنسى، وتتسابق تلك القرى فيما بينها في توفير كافة الخدمات الأساسية والترفيهية التي يبحث عنها العملاء للاستمتاع بأجواء الساحل الجميلة.
فيما يلي دعونا نلقي نظرة على بعض من أفضل القرى السياحية في رأس الحكمة والمقدمة من قبل شركات التطوير العقاري في مصر:
تُعتبر قرية كون رأس الحكـمة واحدة من الوجهات الساحلية الرائدة التي تقدم تجربة مصيفية فريدة من نوعها على إمتداد الساحل الشمالي المصري وتحديدًا في قلب منطقة رأس الـحـكـمـة، وذلك بفضل جهود شركة مباني إدريس للتطوير والاستثمار العقاري وحرصها الواضح على تصميم هذا المشروع الجديد بشكل مميز عن غيره من المشروعات الأخرى في المنطقة.
اختارت الشركة موقعًا استراتيجيًا لمشروعها كون في قلب منطقة رأس الـحكمـة التي تتمتع بجمالها الطبيعي والخلاب، مما يوفر إطلالات مذهلة لوحدات القرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومياهه الصافية الجميلة التي تتناغم مع الرمال ناصعة البيضاء.
يتميز مشروع كون رأس الحـكمة بمساحته الواسعة التي تبلغ 106 فدان، مما يسمح بتقديم مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف متطلبات العملاء بمساحات مختلفة، وتتنوع تلك الوحدات المقدمة ما بين الشاليهات، والفيلات، ووحدات الدوبليكس.
تقدم قرية كون رأس الحكمـة لسكانها مجموعة متكاملة من الخدمات والمزايا والمرافق الأساسية والترفيهية التي تضمن لهم تجربة فريدة على شاطئ رأس الحـكـمة الساحر، وفيما يلي نقدم لك أهم التفاصيل حول أسعار الوحدات وأنظمة السداد المقدمة خلال المشروع
تعد قرية سولاري رأس الحكمة واحدة من أرقى القرى السياحية في الساحل الشمالي، وهي إحدى المشاريع المميزة التي أطلقتها شركة مصر إيطاليا في منطقة رأس الحكمــة ليعد بمثابة واحة فريدة من نوعها تجمع بين سحر البحر الأبيض المتوسط وجمال الطبيعة البكر في رأس الحكـمة.
تمتاز قرية سولاري رأس الحـكـمـة بموقعها الاستراتيجي في الساحل الشمالي بالقرب من أهم الطرق والمحاور الرئيسية وأهم المشروعات السياحية بالمنطقة، حيث تعتبر القرية وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء والراحة بعيدًا عن صخب المدينة.
ومن أهم ما يميز مشروع سولاري رأس الحكمـة هو تجسيده لجمال وأناقة الحياة الساحلية الإيطالية، حيث يمزج بين الطابع البحري الراقي والهندسة المعمارية الحديثة، وستشعر بذلك عند وصولك إلى قرية سولاري كما لو كنت تمضي عطلة في أحد المنتجعات الساحلية الفاخرة في أوروبا، مما يجعلها تجربة فريدة ولا تُنسى.
تتميز قرية سولاري بتوفيرها أسعارًا تنافسية ومغرية مقارنةً بغيرها من مشاريع الساحل الشمالي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات والمستثمرين الذين يبحثون عن الاستثمار العقاري في هذه المنطقة الساحلية الساحرة.
قرية سمر رأس الـحكمة هي أحدث المشروعات الساحلية لشركة الأهلي صبور العقارية الرائدة في الساحل الشمالي وتحديدًا في منطقة رأس الحكـمـة، حيث تقدم الشركة خلال المشروع تجربة استثنائية في بيئة طبيعية خلابة تجمع بين جمال الطبيعة والهدوء الساحر، مما يوفر فرصة للاستمتاع بتجربة ساحلية فريدة بين الأمواج الزرقاء والرمال البيضاء الناعمة.
تعد قرية سمر رأس الـحكـمة واحدة من أكبر المشروعات السياحية في رأس الحكمة حيث تقع على مساحة 864 مترًا مربعًا تقريبًا، وتتسم القرية بتصميمها المعماري العصري الذي يتألق بانسجامه مع الطبيعة المحيطة من المساحات الخضراء الواسعة، والمسطحات المائية الجذابة، والشواطئ الجميلة.
توفر قرية سمر العديد من الخدمات والمرافق الراقية التي تعمل على تلبية احتياجات الزوار والسكان بشكل مثالي، وتضم القرية عددًا من الوحدات السكنية المميزة تتنوع بين وحدات الاستوديو، والفلل، والشاليهات، والتي تتنوع في المساحات والأسعار لتناسب مختلف إمكانيات العملاء والمستثمرين.
تُقدّم الأهلي صبور العقارية أسعار مميزة وأنظمة سداد مرنة تمكن الزوار من اختيار الوحدة المناسبة لهم بأطول فترة سداد ممكنة.
تُعَدُّ قرية ليف سيزار رأس الحكمة أحدث المشاريع الساحلية البارزة في منطقة رأس الحكمة، والتي تتميز بكونها منتجعًا ساحليًا فريدًا يبرز عن غيره من القرى المجاورة.
تتسم قرية ليف رأس الـحكمـة بتصميمها الأنيق على الطراز العالمي الحديث، حيث اهتم المطور بكل التفاصيل الراقية في تصميم المشروع وتوزيع الوحدات السكنية بداخله بشكل مثالي، فضلاً عن توفير العديد من المرافق والخدمات لتعزيز القيمة الساحلية للقرية في قلب منطقة رأس الحكمـة.
قامت شركة جيتس للتطوير العقاري بالاستعانة بأفضل الأسماء في المجال الهندسي لتصميم وحدات القرية، الأمر الذي نتج عنه تصميمًا راقيًا وغير مسبوق لوحدات القرية يتسم بأعلى درجات الخصوصية.
بادر بحجز وحدتك في إحدى المشروعات الساحلية المميزة في منطقة رأس الحكمــة الاستثمارية الجديدة، واحصل على أعلى عائد استثماري على الإطلاق في الساحل الشمالي بالاستثمار في واحد من مشروعات رأس الحكمـــة.
تواصل معنا على رقم 00201069210222، وسنقوم على الفور بتقديم كافة المعلومات لك حول أفضل قرى منطقة رأس الحكـمـــة، ومساعدتك في حجز وحدتك الساحلية في واحدة منها.
واتساب